الإجهاد هو واقع عمليّ
تتمّ إضاعة نسبة ٤٥٪ من أيام العمل بفعل الإجهاد أو القلق أو الاكتئاب - إليك الحل.
تُظهر الأبحاث الحديثة أنّ هذه الأفكار الثلاثة سهلة التنفيذ ويمكن أن تساعد.
١. التشجيع على ""ممارسة لحظات تأمّل"".
يمكن أن يلعب التأمّل دوراً مهماً في الأداء والرضى الوظيفي، فالتركيز على البركات أو الامتنان، يمكن أن يساهم في خلق بيئة عمل إيجابية.
قاعدة العمل: اقترح أن يأخذ الموظفون ٣ إلى ٥ دقائق يومياً لإغلاق أعينهم والتركيز على الأشياء الإيجابية في حياتهم.
٢. اطلب من الموظفين تخصيص بضع دقائق للتفكير في أمورٍ إيجابية.
عندما يخصص الأفراد وقتاً لتدوين هذه الأفكار الإيجابية على ورقة، فهناك احتمالية أكبر للاستفادة منها. وجدت إحدى الدراسات التي دوّن فيها الموظفون تأمّلاتهم اليومية حول الأحداث الإيجابية، أنّ الأيام التي حصلت فيها أحداث إيجابية شهدت انخفاضاً في ضغط الدم وقدرة أكبر على الانفصال عن العمل في المساء. في الواقع، أبلغ هؤلاء الموظفون أنّهم شعروا بإجهادٍ أقل وعانوا من مشاكل صحية أقل في الأيام التي قاموا فيها بممارسة تمارين التأمل.٤
قاعدة العمل: شجّع الموظفين على تخصيص بضع دقائق لتدوين ٥ أمور يشعرون بالامتنان لها.
. ابدأ الأسبوع بالمشاركة.٣
يمكن أن يكون تبادل الامتنان والتجارب الإيجابية وسيلة فعّالة لتحسين قدرتنا على التعامل مع المواقف الصعبة .٤ سواء كان ذلك إنجازاً في العمل أو حدثاً في الحياة الشخصية (مثل عيد ميلاد أو زواج أو أفضل رياضة شخصية)، فإنّ تخصيص وقتٍ لمشاركته والاعتراف به والشكر عليه أمرٌ يمكن لمعظم المديرين اعتماده بسهولة.
قاعدة العمل: في بداية كل أسبوع، اطلب من الموظفين مشاركة أمرٍ إيجابي واحد عن زميلٍ لهم في العمل. إذا كانت لديك قاعدة موظفين كبيرة، فقسِّم الموظفين حسب القسم أو الفريق.
. شجّع الموظفين على الاستفادة من مزايا الصحة والعافية .٤
إذا كنت تقدّم بالفعل برامجاً لدعم الصحة العاطفية والعقلية للموظفين، فتأكّد من زيادة الوعي بها. يمكنهم قطع شوطٍ طويل لإنشاء قوّة عاملة تتمتّع بصحةٍ أفضل وتكون أكثر إنتاجية، بدءاً من برامج مساعدة الموظفين السرية وصولاً إلى مزايا العافية التي تشجع على ممارسة اليوغا والتمارين الرياضية.
إن لم تقدّم حتى الآن مزايا تساعد في تقليل التوتر - أو لم تكن متأكداً من أنّ برامجك كافية - فتعرّف على كل ما تقدّمه سيغنا عن طريق إرسال بريد إلكتروني إلى MESALES@cigna.com.
