دبي، 24 نوفمبر 2022: أكد تقرير صادر عن شركة سيغنا الشرق الأوسط للتأمين، الشركة العالمية الرائدة في مجال الخدمات الصحية، أن مستوى اللياقة البدنية لدى سكان دولة الإمارات العربية المتحدة يعد ضمن الأفضل عالمياً، حيث أشارت نتائج التقرير إلى أن مؤشر السلامة البدنية في الدولة وصلت إلى 65.4 مقارنة بالمعدل العالمي البالغ 60.
وبحسب التقرير، ارتفع مؤشر اللياقة البدنية في دولة الإمارات على مدى السنوات الأربع الماضية بما يقارب خمس نقاط، مما يتزامن مع تطور العديد من مبادرات اللياقة المجتمعية التي شملت تحدي دبي للياقة السنوي، ومنتزهات أكتيف باركس، وبرنامج مبادرات لياقة للأبد في أبوظبي، إلى جانب حملات لياقة بدنية أخرى عبر مختلف الإمارات.
كما يظهر تقرير سيغنا انخفاض المعدل العالمي للمؤشر البدني رغم نموه في دولة الإمارات خلال السنوات الأربع الماضية. ويشمل ذلك أهم الأسواق العالمية مثل بريطانيا وإسبانيا والولايات المتحدة وأستراليا والصين [التي سجل فيها المؤشر ارتفاعاً هامشياً من 63.5 إلى 63.9].
وكشف التقرير أن النساء في الإمارات أصبحن أكثر لياقة، إذ انطلقن من أدنى درجة سلامة بدنية بلغت 59.2 عام 2018، لترتفع إلى 63.2 عام 2022. وبذلك تتخطى المرأة في الإمارات الدرجة المخصصة للنساء في مؤشر السلامة العالمي (الذي تراجع إلى 58.2) وتتفوق على الرجال عالمياً الذين بلغت درجتهم 61.7.
وقال جيروم دروش، الرئيس التنفيذي للخدمات المحلية وخدمات الصحية، في شركة سيغنا العالمية: "تهتم سيغنا بعمق في فهم الاحتياجات المرتبطة بصحة وسلامة الناس في الإمارات، وتستثمر في الأبحاث منذ عام 2016. واستخدمنا النتائج التاريخية لدراسة 360 السنوية من سيغنا لتحليل الاتجاهات في مجال "السلامة البدنية" في دولة الإمارات ونظرت في مساهمة مختلف مبادرات الصحة واللياقة التي تقودها الجهات الحكومية لدعم اللياقة البدنية بصورة عامة في الدولة. جمعت سيغنا نتائج الدراسة في تقرير تقني كشف رؤى مثيرة للاهتمام حول تغير أنماط حياة الناس وتبنيهم لذهنية أكثر صحة حول اللياقة البدنية والسلامة خلال السنوات الخمس إلى الست الماضية".
وأضاف: "يشير التقرير إلى الجوانب الرئيسية لمستويات السلامة العامة للمرأة الإماراتية مقارنة بالرجال والنساء حول العالم. وأعلنا الشهر الماضي عن تسجيل دولة الإمارات لأعلى الدرجات في كل مؤشرات السلامة، البدنية والأسرية والاجتماعية والمالية والمتعلقة بالعمل، مقارنة بأهم الأسواق العالمية مثل بريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية والصين وإسبانيا وأستراليا. ويُعزى التحسن في مؤشرات السلامة العامة إلى المبادرات المتعلقة باللياقة البدنية عبر مختلف الإمارات ضمن سياق التدابير الحكومية الأخرى لتحسين جودة حياة الناس في دولة الإمارات."
كما يضيف التقرير أن المزيد من المنتمين إلى جيل الألفية في الإمارات، أي الذين تتراوح أعمارهم بين 25 و34 عاماً، يشعرون أنهم عند "وزن صحي" عام 2022، وبلغت نسبتهم 50 بالمئة مقارنة بـ 37 بالمئة عام 2020، "ويمارسون الرياضة بشكل منتظم"، مما يمثل حوالي 40 بالمئة حالياً مقارنة بـ 25 بالمئة فقط عام 2020.
وشملت الاكتشافات الأخرى المثيرة للاهتمام ضمن التقرير تسجيل العاملين من الأمهات والأباء، الذين يدرس أطفالهم في دولة الإمارات، درجات أفضل من نظرائهم العالميين في مجال السلامة البدنية [66.7 مقارنة بـ 64 عالمياً]، وتفوقوا على نظرائهم الذين ليس لديهم أطفال في الإمارات [65.3].
وأضاف دروش: "تظهر مبادرات اللياقة البدنية في دولة الإمارات التزام الحكومة بتعميم نمط حياة أكثر نشاطاً في الدولة. وبدعم من بنيتها التحتية عالمية المستوى، تساهم تلك المبادرات بشكل مباشر وكبير في تحويل دبي والإمارات إلى مكان مفضل للإقامة والعمل. يؤكّد تقرير سيغنا تلك النقطة دون شك".
وأجرت سيغنا دراسة 360 السنوية الثامنة للسلامة العالمية لعام 2022 في أبريل ومايو 2022، وغطت 11,922 مشاركاً تتراوح أعمارهم بين 18 و65 عاماً في أهم الأسواق حول العالم.