مؤشر جودة الرعاية الصحية في الإمارات العربية المتحدة يحتلّ المرتبة السادسة عالمياً بحسب استطلاع سيغنا ٣٦٠˚ حول العافية للعام ٢٠١٩
- مؤشر العافية في الإمارات العربية المتحدة يتجاوز المعدّل العالمي إذ يبلغ ٦٢,٩ نقطة، ما يشكّل زيادة بمعدل ١,٤ نقطة مقارنةً بالعام ٢٠١٨
- استطلاع يسلّط الضوء على صحة القلب، ويُظهر نقصاً حاداً في المعرفة حيث أفاد ٣٢٪ من المشاركين في الاستطلاع بأنّ ارتفاع ضغط الدم غير قابل للشفاء عبر إجراء تغييرات في نمط الحياة
- الإجهاد الذي يُعتبر مسبّباً رئيسياً لارتفاع ضغط الدم، ما زال مصدر قلقٍ رئيسي في المنطقة، حيث أفاد عدد هائل من المشاركين في الاستطلاع عن معاناتهم من الإجهاد
الإمارات العربية المتحدة، دبي - ٢٢ أبريل ٢٠١٩ – أطلقت شركة الخدمات الصحية العالمية سيغنا (ورمزها في بورصة نيويورك: CI) اليوم نتائج استطلاعها السنوي سيغنا ٣٦٠˚ حول العافية للعام ٢٠١٩ - عافية وأكثر، الذي يشير إلى تحسّن في مؤشر الصحة والعافية الإجمالي لسكان الإمارات العربية المتحدة بمعدل ١,٤ نقطة مقارنةً بالعام ٢٠١٨.
تحتلّ دولة الإمارات مرتبةً متقدّمة على المعدل العالمي إذ تحلّ في المرتبة السادسة بفضل معدّلها الإجمالي البالغ ٦٢,٩ نقطة. وبالتالي، تتمتّع البلاد بآفاق إيجابية في خمسة مؤشرات رئيسية هي المؤشرات المادية، والعائلية، والاجتماعية، والمالية والمهنية.
ومن الملفت أنّ صحّة القلب باتت تشكّل مصدر قلق حقيقيّ نظراً لوجود نقص في المعرفة حول طرق علاج ارتفاع ضغط الدم بصفته مشكلةً ملحّة نظراً لانتشاره الكبير في المنطقة. يكشف الاستطلاع أنّ ٣٢٪ من المقيمين يعتقدون أنّ ارتفاع ضغط الدم غير قابل للشفاء عبر إجراء تغييرات في نمط الحياة.
وتأتي نتائج هذا الاستطلاع مشابهة للاستطلاع الذي أُجري في العام ٢٠١٨، إذ تشير إلى ارتفاع مستويات الإجهاد لدى سكان الإمارات العربية المتحدة. وعلى الرُّغم من تحسّن نتائج مكافحة الإجهاد بالإجمال، ما زال حوالي ٢٢٪ من المقيمين يعانون مستويات عالية من الإجهاد.
تمّ إطلاق أحدث نسخة سنوية من استطلاع سيغنا ٣٦٠˚ حول العافية في فعاليةٍ أُقيمت بحضور الدكتور صالح الهاشمي، مستشارٌ في شركة دبي للتأمين الصحي (DHIC) من هيئة الصحة بدبي، والدكتور محمد فرغلي، مستشارٌ في شركة دبي للتأمين الصحي ورئيس سياسات التأمين واقتصاديات الصحة في هيئة الصحة بدبي، وغايل ستانلي، رئيسة الفعالية التنظيمية في نور بنك ش.م.ع. وشارك في الفعالية أيضاً مندوبو سيغنا وأبرز الخبراء الطبييّن من المنطقة.
تناولت حلقة النقاش التي دارت خلال الفعالية نتائج الاستطلاع الذي تعمّق في نظرة الناس إلى الصحة والعافية. تُعتبر نسخة العام ٢٠١٩ أشمل استطلاع تُجريه سيغنا حتى الآن، نظراً لنطاقه وحجمه.
رفع الوعي بموضوع صحة القلب
بحسب الاستطلاع، يملك سكان الإمارات العربية المتحدة معرفةً لا بأس بها بمؤشرات صحة القلب، مثل مؤشر كتلة الجسم وضغط الدم، أسوةً بمعدل المعرفة العالمي. في المقابل، بلغ إدراكهم للأعراض التي قد تُشير إلى احتمال وجود مشكلة في القلب معدلاً أدنى من المعدل العالمي. واللافت أنّ الذين أقرّوا باختبارهم لأعراض مماثلة كانوا بغالبيّتهم من جيل الألفية، على الرُّغم من إدراك الفئات الأكبر سناً لمعنى هذه الأعراض بشكلٍ أفضل.
وفي هذا الإطار، علّق الدكتور محمد فرغلي قائلاً: "في الإمارات العربية المتحدة، يعاني ٣٠ بالمئة من المشارِكين في الاستطلاع من ارتفاع ضغط الدم، وهو نذيرٌ محتمل للإصابة بأمراض القلب، إلا أنّ نصفهم تقريباً لا يعتبرون الأمر على درجةٍ عالية من الخطورة. يجهل كثيرون أنّه في بعض الأحيان قد لا يسبق السكتة القلبية أي أعراض. ومع أنّ بعض الأشخاص يدركون أنّ إجراء تغييرات أساسية قليلة في نمط الحياة قد يؤثّر إيجاباً على ضغط الدم، ما من شأنه أن يحسّن صحة القلب، يفضّل الكثيرون عدم اتخاذ أي إجراء، سواء كان عبر تجاهل الأعراض أو عدم القيام بأي تغييرات."
بدوره، أفاد جيروم دروش، الرئيس التنفيذي لشركة سيغنا الشرق الأوسط وجنوب شرق آسيا قائلاً: "المفاجئ أنّ واحداً من كل ثلاثة مشاركين في الاستطلاع لا يعتقدُ أنّ الشفاء من ارتفاع ضغط الدم ممكن عبر إجراء تغييرات في نمط الحياة. كما أنّ ٢٨٪ فقط من المشاركين يستخدمون أجهزة التكنولوجيا القابلة للارتداء من أجل مراقبة صحة قلبهم. بالتالي، لقد أصبح رفع الوعي بصحة القلب أمراً في غاية الأهمية، ما دفع بسيغنا إلى دعم هذه القضية عبر مبادرتها "انتبه لصحة قلبك" للتوعية بأهمية الانتباه إلى صحة القلب في الإمارات العربية المتحدة."
الإجهاد في مكان العمل والاستقرار الوظيفي
على الرُّغم من تسجيل تحسّن على صعيد المؤشرات الاجتماعية والعائلية والمالية، إلا أنّها تأتي على حساب الجوانب الجسدية والمهنية. يعتبرُ المشاركون في الاستطلاع أنّ قلّة النوم وعادات الأكل السيّئة تشكّل تحديات أساسية لهم في هذا المجال، وبالرُّغم من استقرار نتائج ممارسة الرياضة بشكلٍ منتظم منذ العام ٢٠١٨، إلا أنّها تشكّل تراجعاً كبيراً مقارنةً بالعام ٢٠١٧.
أما من الناحية المالية، فيشعر سكان دولة الإمارات بالتفاؤل ويقلقون أقل بشأن التقاعد ويطمئنّون لمواردهم المالية حتى ولو خسروا عملهم. كما يقرّون بأنّهم أكثر رضى عن راتبهم، وتعويضاتهم ومنافعهم.
غير أنّ معظمهم يعبّر عن مخاوفه من تأثير ساعات العمل الطويلة والعلاقات مع زملاء العمل، حيث أفاد ٩١٪ أنّهم يشعرون بالإجهاد في العمل وعبّر ٩٦٪ عن التأثير السلبي لإجهاد زملاء العمل على مكان العمل. إذاً، تشمل مسبّبات الإجهاد عوامل متعلقة بالشؤون المالية الشخصية والعائلية فضلاً عن العمل لساعاتٍ طويلة.
قلّةٌ من سكان الإمارات جرّبت الحصول على مساعدة احترافية للتخلّص من الإجهاد
تحدّث ٦٪ فقط ممّن يعانون من الإجهاد إلى أخصائي طبي بشأن المسألة. وقد استطاع أكثر من نصف هؤلاء إدارة إجهادهم بشكلٍ فعّال عبر الحصول على مساعدةٍ من متخصّص.
تابع جيروم قائلاً: "يتعيّن على الشركات في الإمارات العربية المتحدة دراسة الفجوات الرئيسية في مستوى الدّعم الذي يقدّمه صاحب العمل، والتركيز عليها من أجل تخفيف معدلات الإجهاد. ومن بين المنافع التي ذكر المشاركون في الاستطلاع أنّهم يتمنّون الحصول عليها كانت ترتيبات العمل المرنة، والإجازات الخاصة المدفوعة، ووقت استراحة لتلبية الاهتمامات الشخصية والأمن الوظيفي."
من جهتها، توجّهت غايل ستانلي للمشاركين في حلقة النقاش قائلةً: "أنا أؤمن بشدّة أنّ صاحب العمل هو المسؤول عن إعداد التوجيهات ودعم الآليات التي من شأنها مساعدة الموظفين في التعامل مع الضغوط المتعلّقة بالعمل."
وتابعت قائلةً: "ولتحقيق هذه الغاية، لا بدّ من تأمين بيئةٍ يشعر فيها الموظفون بأنّهم قادرون على التكلّم بحرية عن القلق في مكان العمل، عوضاً عن اعتباره من المحرّمات. كما ينبغي تشجيع الموظفين على تبنّي عاداتٍ صحية تدعم الصحة العقلية، مثل ممارسة الرياضة واتباع حميةٍ غذائية متوازنة، فضلاً عن مساعدتهم في تنظيم عملهم بفعالية لتحقيق التوازن بين العمل والحياة الشخصية."
أفاد ٤٣٪ من المشاركين في الاستطلاع أنّ شركاتهم تقدّم برامج رسمية للعافية في مكان العمل، مع معدّل مشاركة مرتفع يبلغ ٦٩٪. إلا أنّ أكثر من نصفهم يعتقدُ أنّّ هذه البرامج تركّز فقط على العافية الجسدية، ولا تولي الاهتمام الكافي للصحة العقلية.
النساء يطلبن الدعم لمواجهة الإجهاد أكثر من الرجال
تُعتبر النساء في الإمارات العربية المتحدة أكثر عرضةً للإجهاد من الرجال بسبب تأثرهنّ بالمخاطر المالية، وانخفاض الأمن الوظيفي، والافتقار إلى الوقت اللازم للتواصل مع الآخرين وممارسة الهوايات، ومخاوفهنّ بشأن الحاجات المالية للوالدين.
من نواحٍ معيّنة، تعتقدُ النساء أنّهنّ أفضل حالاً من الرجال، لاسيّما في ما يتعلق بدوام العمل، والتوازن بين العمل والحياة الشخصية، والمسار المهني وفرص النمو والتقدّم.
أما من حيث الدعم الذي يحصلن عليه من صاحب العمل، فقد عبّرت النساء عن حاجتهنّ إلى الأمن الوظيفي، وساعات العمل المرنة وغرف الراحة لأخذ استراحة.
ومن اللافت أنّ نتائج استطلاع سيغنا ٣٦٠˚ حول العافية للعام ٢٠١٩ - عافية وأكثر، كشفت أنّه بإمكان النساء الاعتماد على برامج رعاية صحية أقل في مكان العمل لدعم عافيتهم مقارنةً بالرجال. فقد أفادت ٣٥٪ فقط من النساء المشاركات في الاستطلاع بوجود برنامجٍ رسمي للرعاية الصحية في مكان عملهنّ، بالمقارنة مع ٤٦٪ من الرجال العاملين. علاوةً على ذلك، تعتقد النساء أنّ برامج الرعاية الصحية في مكان عملهنّ تحتاج إلى معالجة المتطلبات المحدّدة لكلا الجنسين بشكلٍ أفضل.
اختارت سيغنا للعام ٢٠١٩ موضوع "عافية وأكثر" في دعوةٍ لمنح الأولوية للرعاية الصحية الشاملة. تحرصُ الشركة على تمكين الناس ليستطيعوا التحكّم باحتياجاتهم في مجال الرعاية الصحية ولتجهيزهم بالأدوات اللازمة من أجل رفع وعيهم بالمسائل الصحية.
نبذة عن سيغنا الشرق الأوسط للتأمين
تُعتبر سيغنا (رمزها في بورصة نيويورك: CI) شركة خدمات صحية عالمية تُعنى بمساعدة الأشخاص على تحسين صحتهم وعافيتهم وراحة بالهم. يمتد تاريخ سيغنا على أكثر من ٢٠٠ عام، وهي تفي بوعدها في توفير برامج الرعاية الصحية والإدارة السريرية والعافية لأصحاب العمل والأفراد والحكومات في جميع أنحاء العالم.
تتواجد سيغنا منذ أكثر من ١٧ عاماً في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وتوفر خدماتها في أسواق دول مجلس التعاون الخليجي ولبنان من خلال هيئاتها المنظمة محلياً. تقدّم الشركة خدمات الصحة والعافية للأفراد وأصحاب العمل والهيئات الحكومية في المنطقة.
تحافظ سيغنا على قدرة مبيعاتٍ عالمية في ٣٠ بلداً وولاية ويعملُ فيها أكثر من ٧٤ ألف موظّف، يوفرون خدمات لأكثر من ١٠٠ مليون عميل وأكثر من مليار نقطة تواصل مع العملاء. يقع المركز الرئيسي لمؤسسة سيغنا في كونيتيكت، الولايات المتحدة الأمريكية، وهي شركة مدرجة على لائحة فورتشن ١٠٠.
لمعرفة المزيد عن سيغنا الشرق الأوسط للتأمين ش.م.ل.، تفضّل بزيارة www.cigna-me.com
لاستفسارات وسائل الإعلام، يرجى التواصل معنا عبر:
أنتوني كراستو،
مدير الاتصالات
سيغنا الشرق الأوسط للتأمين ش.م.ل.
هاتف: ٩٧١.٥٢.١٦٦.٣٥٨٤+
بريد إلكتروني: anthony.crasto@cigna.com