بيان صحفي - بحسب استطلاعٍ أجرته سيغنا، تعدُّ تجربة الشرق الأوسط حجر أساس للنجاح في المسيرة المهنية، ولكنّ المحترفين الأجانب يعانون من عدم إتقان اللغة ونقصٍ في التدريب الجامع بين الثقافات
أفاد أكثر من ٧٠٪ من المشاركين أنّ الاستعداد الطبي مهمّ عند التحضير للمهام التي يُكلّف بها المغتربون
أفاد ربع المشاركين فقط (٢٥٪) في المنطقة أنّهم تلقوا تدريباً لغوياً قبل توظيفهم، بينما صرّح الثلث (٣٤٪) أنّهم خضعوا للتدريب الجامع بين الثقافات
يُعدّ الدعم المقدّم في مسألة الإعادة إلى الوطن نقطة ضعف أخرى متعلّقة بالمهنيين المقيمين في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا
دبي، الإمارات العربية المتحدة، ٣٠ ديسمبر ٢٠١٥: تتزايد اليوم ضرورة خبرة العمل الدولية للتطوُّر الوظيفي على المدى الطويل، وذلك وفقاً لدراسة عالمية للمغتربين أُجريت بتكليف من سيغنا غلوبال هيلث بينيفتس® (رمزها في بورصة نيويورك: CI) والمجلس الوطني للتجارة الخارجية، شارك فيها حوالي ٥٠٠ مغترب في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
ولكن هناك الكثير من الخطوات التي يجب القيام بها لمساعدة الرعايا الأجانب على التكيّف مع لغة البلد المضيف الجديد وثقافته وعاداته. وخلال استطلاع اتجاهات التنقّل العالمي لعام ٢٠١٥، أُجريت مقابلات مع أكثر من ٢٧٠٠ مغترب يعملون في ١٥٦ دولة لفهم كيفيّة تعاملهم وأسرهم مع العمل في بلد غريب. وتجدر الإشارة إلى أنّ غالبية المستطلعين هم من الذكور (٨١٪) في منتصف العمر، ولديهم عائلة ويعملون في شركات أمريكية.
قالت الغالبية العظمى من المشاركين في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا (٨٤٪) إنهم يعتقدون أن العمل الدولي ضروري لتقدّمهم في مسيرتهم المهنية، وقال أكثر من النصف بقليل (٥١٪) إنّهم على استعداد لقبول وظيفة دولية أخرى في المستقبل.
على الصعيد العالمي، يعمل المهنيون بشكلٍ متزايد في الخارج بناءً على خيار اتّخذوه وليس لضرورة الأمر، وذلك وفقاً للاستطلاع الذي قامت به الشركة. كما ازداد عددُ المغتربين الذين شغلوا خمس وظائف دولية أو أكثر بشكلٍ ملحوظ من ١٨٪ في العام ٢٠١٣ إلى ٢٥٪.
يُعتبر المغتربون المقيمون في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا أكثر قدرةً على التنقُّل، حيث قال ما يقرب من الثلث (٣٢٪) إنهم قبلوا خمسة وظائف أو أكثر في الخارج.
وفي هذا الصدد، عبّر هوارد جوف، الرئيس التنفيذي لشركة سيغنا غلوبال هيلث بينيفتس في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والمدير التنفيذي لشركة التأمين الطبّي الفردي الخاص التابعة لسيغنا قائلاً: "كون سيغنا شريكة عريقة في مجال تقديم الخدمات الصحية للمغتربين، فهي تراقب عن كثب المواقف المتغيّرة تجاه العمل في الخارج ومتطلبات المهنيين في مجال الأعمال الذين يتنقلون في كافة أرجاء العالم."
وأضاف: "يُنظر إلى العمل في الخارج بشكلٍ متزايد على أنه استثمارٌ لتطوير مسيرة الفرد المهنية، ويحتاجُ أصحاب العمل إلى التكيّف لتلبية توقعات المواهب الاحترافية وفقاً لذلك. ووفقاً لبحثنا، تساهمُ الخدمات المصمّمة بحسب الحاجة والتواصل الاستباقي في كل مرحلةٍ من مراحل الوظيفة في نجاح الوظائف في الخارج بشكلٍ واضح."
وعند سؤالهم عمّا إذا كانت التعويضات والمزايا التي يقدّمها صاحب العمل تجذب الموظف، وافق أكثر من نصف المغتربين المقيمين في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا (٥٤٪) ووافق الثلث (٣٣٪) بشدة. ومع ذلك، يُشار إلى أنّ التعويض المالي ليس هو الحافز الوحيد. كما تم تصنيف مدى كفاية برنامج الرعاية الصحية للفرد والدّعم المالي للدراسة واستحقاقات الإجازة على أنها عوامل "مهمة جداً". بالإضافة إلى ذلك، تمّ اعتبار جودة الحياة والسكن والأمن والبيئة عوامل "مهمة جداً" أيضاً.
كما اعتبر المغتربون في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا أنّ الحصول على الرعاية الصحية من خلال التأمين الذي يُدفع مقابل الخدمات مباشرة يمثّل أولوية قصوى. وأفاد حوالي ثلاثة أرباع المشاركين في المنطقة أنّهم راضون عن قدرتهم على الوصول إلى الرعاية الصحية بهذه الطريقة، مقارنةً بالمعدّل العالمي الذي يزيد قليلاً عن النصف (٥٦٪).
وفقًا للمشاركين المقيمين في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، فإن أداء أصحاب العمل جيد بشكلٍ عام عند مساعدة الموظفين على الانتقال إلى المنطقة. أفاد أكثر من ٧٠٪ أنّ صاحب العمل قدّم استعداداً لتقديم الخدمات الطبية، وقال حوالي ٦٦٪ إنهم تلقوا خدمات عامة لمساعدتهم على الانتقال، وقال ٦١٪ إن هناك تواصلاً نشطاً مع إدارة الموقع المضيف والموظفين.
يشغل نجيب م. باحوث منصب المدير التنفيذي لشركة ضمانة، وهي شركة تأمين متعددة الخطوط تحالفت مع سيغنا لتشكيل شركة إدارة إقليمية. وتعليقاً على وضع المغتربين في الشرق الأوسط أعرب قائلاً: "بعيداً عمّا كان عليه الشرق الأوسط سابقاً كوجهةٍ للوظائف الصعبة، أصبحت هذه المنطقة الآن، ولاسيّما المركز التجاري لدولة الإمارات العربية المتحدة، موقعاً مرغوباً للغاية بالنسبة للمغتربين الباحثين عن مسيرةٍ مهنية جديدة. وقد أدّت النجاحات التي حقّقتها دولة الإمارات العربية المتحدة، مثل معرض إكسبو ٢٠٢٠، إلى تحسين سمعة الدولة كسوقٍ يشهد نموّاً، مما أدى إلى زيادة التوظيف واستقطاب مزيدٍ من المواهب إلى السوق."
ومع ذلك، لم ينفتح أصحاب العمل كثيراً للإفصاح عن معلومات حول اللغة والتدريب الجامع بين الثقافات. أفاد ربع (٢٥٪) المهنيين المشاركين في المنطقة أنّهم تلقوا تدريباً لغوياً قبل توظيفهم، فيما قال الثلث (٣٤٪) إنّهم خضعوا لتدريبٍ جامع بين الثقافات.
وأضاف غوف: "هذه ثغرة واضحة لأصحاب العمل الذين يسعون لتسهيل انتقال الرّعايا الأجانب إلى بيئة العمل في الشرق الأوسط حيث قد تؤدّي الحساسية تجاه العادات والتقاليد المحلية إلى تأثير عميق على العلاقات التجارية. لذلك، تُعدُّ مساعدة المغتربين على تقدير الفوارق الثقافية المختلفة في المنطقة إضافةً إيجابية إلى تجربة العمل في الخارج ككل."
ووفقاً لنتائج الاستطلاع، يُعدُّ دعم الإعادة إلى الوطن أيضاً نقطة ضعف نسبية لأصحاب العمل. إذ قال ثلث الذين شملهم الاستطلاع فقط إنّ صاحب العمل كان "جيداً" في تلبية احتياجات الموظفين عند عودتهم من مهمّة أوكلت إليهم، بينما قال حوالي عشرة بالمئة منهم (١١٪) إنّ أصحاب العمل كانوا "جيدون جداً."
صحيح أنّ الاتصالات عبر الإنترنت قد شهدت تحولاً جذرياً في السنوات الأخيرة، إلّا أنّ المشاركون المقيمون في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لا يزالوا يعتقدون أنّ جودة التواصل مع أصحاب العمل بحاجةٍ إلى تحسين. قال أكثر من ٤٠٪ أنّ شركتهم قامت "بعمل جيد" بالتواصل مع موظفيها المُتنقّلين حول العالم، إلّا أنّ ١٨٪ فقط وصفوا الحوار بأنه "جيد جداً". وأفاد ٥٪ أنّه يجب على عمليات التواصل أن تكون أكثر تواتراً وخصوصية.
نبذة عن ضمانة
تُعدّ شركة التأمين العربية السعودية ش.م.ب. (مقفلة) (ضمانة) شركة تأمين متعدّدة الخطوط مسجّلة في البحرين تقدّم الرعاية الصحية للمواطنين والمغتربين وأفراد أسرهم الذين يعيشون في البحرين والإمارات العربية المتحدة والكويت وسلطنة عُمان وقطر. وقد حازت على تصنيف القوة المالية بدرجة A– من وكالة إي أم بست.
في دول مجلس التعاون الخليجي، تحالفت سيغنا مع ضمانة لتشكيل شركة إدارة إقليمية. توفّر هذه الأخيرة خدمات تأمين صحي محلية تتولى شركة ضمانة تأمينها فيما تتولى شركة سيغنا إعادة تأمين هذه الخدمات وتقديمها على المستوى الدولي. تقدّم ضمانة وسيغنا معاً برامج مزايا عالية المستوى ومتوافقة مع القوانين المحلية للموظفين وعائلاتهم الذين يعيشون ويعملون في دول مجلس التعاون الخليجي.
وتُعد شركة التأمين العربية التعاونية السعودية الشركة الشقيقة لشركة ضمانة في المملكة العربية السعودية، وهي شركة تأمين تعاونية متعدّدة الخطوط ومرخّصة تعمل في المملكة العربية السعودية وتملك فروعاً لها في الرياض وجدّة والخُبر والقصيم. كما أنّ لديها شركة شقيقة أخرى في لبنان وهي شركة التأمين العربية السعودية ش.م.ل. www.damana.com
نبذة عن سيغنا
تُعتبر مؤسسة سيغنا (رمزها في بورصة نيويورك: CI) شركة خدمات صحية عالمية تُعنى بمساعدة الأشخاص على تحسين صحتهم وعافيتهم وشعورهم بالأمان. يتم توفير كافّة منتجات سيغنا وخدماتها من قبل الشركات العاملة التابعة لمؤسسة سيغنا، بما فيها شركة كونيكتيكت العامة للتأمين على الحياة وشركة سيغنا للتأمين على الصحّة والحياة، وشركة سيغنا للتأمين على الحياة في أمريكا الشمالية وشركة سيغنا للتأمين على الحياة في نيويورك. تتضمّن هذه المنتجات والخدمات مجموعةً متكاملة من الخدمات الصحية، مثل الخدمات الطبية وطب الأسنان والصحة السلوكية والصيدلة والبصر والمزايا التكميلية والمُنتجات الأخرى ذات الصلة بما في ذلك التأمين على الحياة الجماعية والتأمين على الحوادث وحالات الإعاقة. تحتفظ سيغنا بقدرة مبيعات في ٣٠ دولة وسلطة قضائية، ولديها أكثر من ٨٩ مليون عميل في جميع أنحاء العالم. إذا كنت ترغب في معرفة المزيد عن سيغنا®، بما في ذلك روابط لصفحاتنا على فيسبوك وتويتر، يُرجى زيارة الموقع الإلكتروني www.cigna.com
نبذة عن المجلس الوطني للتجارة الخارجية
يُعدّ المجلس الوطني للتجارة الخارجية (www.nftc.org) منظمةً تجارية رائدة تدعو إلى نظامٍ تجاري عالمي مفتوح قائم على القواعد. تأسّس المجلس الوطني للتجارة الخارجية في العام ١٩١٤ على يد مجموعةٍ واسعة من الشركات الأمريكية، وهي تخدم الآن مئات الشركات الأعضاء من خلال مكاتبها في واشنطن ونيويورك. تابع صفحاتنا على تويتر وفيسبوك ولينكد إن.
لمعرفة المزيد عن سيغنا الشرق الأوسط، يرجى طلب معاودة الاتصال