قابل طبيب سيغنا في الموقع
مقال من أمريكا الشمالية.
بعد عشر سنوات من العمل في مجال المساعدات الإنسانية، انضمت الطبيبة إنجي شرايفر إلى سيغنا بهدف مساعدة الأشخاص العاملين في جميع أنحاء العالم في الحصول على الرعاية الطبية ذات الجودة العالية وبأسعار معقولة.
"قبل انضمامي إلى سيغنا، عملتُ مع منظمة أطباء بلا حدود. أصبحتُ طبيبة وعملتُ لمدة عام في قسم الطوارئ، ثم أمضيت عشر سنوات في العمل في مجال المساعدات الإنسانية خارج أبواب المستشفى.. عملتُ في مناطق نائية حيث كنت الشخص الوحيد الذي يعمل في مجال الرعاية الصحية، وبالتالي كنت أعلم أنني مهما فعلت، فأنا أنقذ الأرواح.
حين كنت أعمل في زيمبابوي، كنت أرى المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية يأتون على عجلات اليد لأعاينهم. وكانوا أشخاصاً يعانون مرضاً مستعصياً منذ سنوات فكانوا يأتون إليّ ويبدؤون علاج فيروس نقص المناعة البشرية وفي غضون بضعة أشهر، تتحسّن حالتهم فيبدؤون بالمشي والتحدث - ومن هنا، كنتُ أدرك أنني أُحدث فرقاً في حياتهم.
ومع سيغنا، غالباً ما كنّا نزور مزودين للخدمات الطبية في بلدانٍ مختلفة لنكتشف قدراتهم وطريقة عملهم - لا يمكن اختيار مكانٍ معيّن فقط لأنه عصري أو احترافي. فقد زُرنا مستشفيات مؤلفة من مبانٍ جميلة وعصرية ولكنها خالية من الأطباء. لدينا طريقة نقيّم من خلالها مزودي الخدمات الطبية لمساعدة العملاء في الحصول على رعاية ذات جودة عالية، وبالتالي قيمة أفضل.
لدينا إلمامٌ بما يمكن القيام به في أجزاء مختلفة من العالم. على سبيل المثال، تضمّ سيغنا مئات الآلاف من الأعضاء المشمولين بالتغطية الذين يعملون أو يعيشون في إفريقيا، وبالتالي يجب معرفة سياق كل حالة. فنحن نتعامل مع الكثير من حالات الإعادة إلى الوطن والإخلاء ويجب علينا أن ندرك إمكانيات البلد وماذا يمكن أن يقدّم لنا. ومن الناحية الطبية أيضاً، إذا تعرّض أحدهم لإصابةٍ خطيرة وهو بحاجة ماسّة إلى وحدة عناية مركزة ولكنّنا نعلمُ أنّه يتعذّر توفُّر وحدة مؤهلة لاستقباله في بلدٍ معيّن، عندها يجب أن نلجأ إلى خياراتٍ بديلة تتيح لنا مساعدة العميل على مغادرة البلد.
نساعد العملاء على فهم اختيارهم لمزودي الخدمات الطبية. وسنعرضُ للعملاء الخيارات المتاحة لهم في شبكتنا حيث تقتضي مهمّتنا الحرص على ألاّ يدفعوا أكثر من اللازم.
يتابع فريق الدّعم السريري لدينا حالات أعضائنا. لا ينحصر عملنا في معاينة الحالة وإحالتها إلى مزود الخدمات الطبية فحسب. فعلى سبيل المثال، إذا كان أحدهم يعاني من مرض السرطان، سوف يتابعه مديرٌ متخصص في الحالة (ممرض متدرّب) وسيبقى على اتصالٍ دائم مع العضو. وإن لم يستطع التواصل مع مزود الخدمات الطبية، سيكون مدراء الحالات لدينا متوفرين للإجابة على الأسئلة وتخفيف المخاوف.
يُتقن جميع موظفي الدعم السريري لدينا لغتَين على الأقل إلاّ أنّ معظمهم يتكلّم ثلاث لغات.
يتوفر لدينا العديد من الجنسيات التي تُغطي أجزاء مختلفة من العالم. لدينا ممرضات في إفريقيا وآسيا والشرق الأوسط وأمريكا اللاتينية - في جميع أنحاء العالم.
أحياناً، يرتاح المريض لمجرّد رؤية ممرضٍ من سيغنا يقدم خدماته. وقد يتمّ إخلاء مرضى من السودان أو إثيوبيا وقد يصلون إلى كينيا حيث لا يعرفون أحداً. لذلك، عندما يزورهم مدير الحالة لدينا في المستشفى، يكون الممرض من سيغنا أول وجه "مألوف" بالنسبة لهم.
- الطبيبة إنجي شرايفر، طبيبة مساعدة