كيفية تجنّب إرهاق الموظّف
يشعر ٧٧٪ من العاملين في الإمارات العربية المتحدة وكأنهم يعملون بشكلٍ دائم، وبالطبع سيشعرون بالإرهاق. قد يؤدي إرهاق الموظفين إلى مشاكل خطيرة مثل زيادة التغيّب عن العمل وانخفاض الإنتاجية وتغيّر السلوك ممّا يؤثر على فريق العمل. ولكن كيف يمكنك اكتشاف علامات الإرهاق؟ إليك بعض العوارض:
- التعب الجسدي والنفسي
- الانفصال عن أجواء العمل
- الأرق
- فقدان التركيز
- مشاعر سلبية مثل الغضب أو السخرية
هل يبدو ذلك مألوفاً؟ لا يجب أن يكون كذلك! ستجد في ما يلي ٥ طرق للتأكّد من أنّ موظفيك لا يعانون من هذا الإرهاق الكبير.
- راقب التقدّم الذي يُحرزه موظفيك وقدّم لهم آراءً وملاحظات بنّاءة. يُعدُّ عدم إظهار التقدير وعدم التوجيه من الأسباب الرئيسية للإحباط.
- قم بحثّ موظفيك على الاستفادة من أيام إجازتهم وتجنّب الاتّصال بهم أثناء إجازتهم، فالموظّف الذي يتمتّع بالراحة يكون أكثر سعادةً وإنتاجية وولاءً للشركة.
- قم بتحديد عوامل الإجهاد الجسدية. يقضي معظم الموظفين بدوامٍ كامل غالبية يومهم في المكتب، لذلك يجب أن يكون مكان العمل مثالياً لتوفير السعادة وزيادة الإنتاجية. قد يساعدُ تعديل أماكن الجلوس أو تخفيف مستويات الضجيج أو تعديل الإضاءة أو درجة الحرارة في تقليل محفّزات الإجهاد الجسدي.
- اهتم بموظفيك في ذروة فترات العمل فقدّم لهم الفطور أو الغداء ممّا يمنحهم دفعةً من النشاط ويظهر تقديرك لجهودهم.
- قم بتنظيم نشاطٍ شهري لفريق العمل (خلال دوام العمل) مثل الألعاب الجماعية لتخفيف الإجهاد وتوطيد العلاقات في ما بينهم.
قم بتنظيم نشاطٍ شهري لفريق العمل (خلال دوام العمل) مثل الألعاب الجماعية لتخفيف الإجهاد وتوطيد العلاقات في ما بينهم.
تمتاز هذه الحلول بتكلفةٍ منخفضة وفعالية عالية إذ تساعدك على إبعاد موظفيك عن هذا النوع من الإجهاد الذي يؤدّي بهم إلى الإرهاق!